الفيديوهات الدعوية

تفوق الإسلام
تفوق الإسلام

تفوق الإسلام ينبع أساسًا من كونه وحيًا إلهيًا خالصًا من عند الله تعالى، خالق الكون ومدبره. هذا الأصل الرباني يمنح شريعته كمالًا وحكمة بالغة تفوق إدراك البشر وقدرتهم على الإتيان بمثلها. هي منهاج حياة شامل، لا يترك جانبًا من جوانب الوجود الإنساني إلا ونظمه بقواعده المحكمة. يلبي الإسلام فطرة الإنسان وحاجاته الروحية والمادية، مقدمًا السعادة والأمان الحقيقيين في الدارين. ويتميز بمبادئه الخالدة القائمة على العدل المطلق والرحمة الواسعة التي تشمل كل المخلوقات. لقد حفظ الله تعالى هذا الدين العظيم من التحريف، فبقيت نصوصه وأصوله نقية لا تشوبها شائبة. وقد أثر الإسلام في قيام حضارات عظيمة ونشر العلم والقيم الأخلاقية الرفيعة عبر التاريخ. إن رسالته عالمية شاملة لكل البشرية، لا تقتصر على زمان أو مكان أو جنس محدد، بل تخاطب الإنسانية جمعاء. وهو يدعو للعقل والتفكر والتدبر، ويقدم براهين واضحة على حقائقه، مما يجعله يقينًا للعقول النيرة. كما أشار ابن القيم (رحمه الله) أن شريعة الإسلام وحكمتها بالغة الدقة بحيث لا يستطيع حكماء العالم مجتمعين الإتيان بأكمل منها.

الإسلام: دين الأجوبة
الإسلام: دين الأجوبة

غالبًا ما يُساء فهم الإسلام على أنه دين يتطلب الإيمان الأعمى والتسليم المطلق دون تدبر، ولكن جوهره الحقيقي يكمن في دعوته الصريحة للعقلانية، الفضول، والتحقيق المنطقي. فالكلمة الأولى التي أُنزِلت في القرآن الكريم كانت "اقرأ"، وهي دعوة جذرية للعلم والبحث المستمر. هذا يضع أساسًا متينًا لتقدير المعرفة، التفكير النقدي، والاستكشاف الفكري الدائم. القرآن ذاته مليء بالآيات التي تحث الإنسان على التفكر في خلق السماوات والأرض، وعلى التدبر في آيات الله الكونية، وطرح الأسئلة العميقة حول الوجود والغاية. إنه يشجع على البحث عن الحقيقة، لا مجرد التسليم غير المبرر أو الاقتناع السطحي. الإسلام يرى في العقل أداة أساسية للوصول إلى اليقين والإيمان المستنير، وليس عائقًا له. لذا، هو ليس دينًا للأوامر المجردة فحسب، بل هو بحق "دين الأجوبة" الذي يحتفي بالبرهان والمنطق. يقدم منهجًا متكاملاً للبحث عن المعنى والغاية، مؤسسًا على الفهم الواعي والتعمق الفكري.

الدين الحق: أي الأديان هو دين الله الحق؟
الدين الحق: أي الأديان هو دين الله الحق؟

الدين الحق: أي الأديان هو دين الله الحق؟ هذا التساؤل العميق يلامس شغاف كل نفس تبحث عن اليقين في رحاب الوجود. فكل إنسان يُولد في بيئة محددة، لا يختار محيطه الديني أو السياسي الأولي الذي يتشرب منه ثقافته الأولى. منذ الطفولة، تتشكل قناعاتنا وتُلقّن لنا مفاهيم الإيمان التي تُعد ركائز تفكيرنا اللاحق. هذه المرحلة تُعد حاسمة، حيث تتأثر عقولنا الفتية بما يحيط بها قبل اكتمال القدرة على التفكير المستقل والتحليل. وهنا يبرز السؤال الجوهري: هل إيماننا "الصحيح" الذي نتبناه هو مجرد نتيجة لتلقين بيئي وقناعات ورثناها؟ أم أن هناك حقيقة أعمق تتجاوز حدود النشأة، تستدعي البحث والتدبر الحر والخروج من إطار الموروث؟ إنها دعوة للتأمل النقدي وتجاوز الموروثات الفكرية لشق طريقك الخاص نحو الحقيقة. للانطلاق في رحلة شخصية نحو فهم أعمق للوجود والإيمان القائم على الاقتناع الواعي. انضموا إلينا في استكشاف هذه القضية المصيرية التي تشغل الفكر البشري وتحفز البحث عن إجابات أصيلة.

السؤال الكبير: الهدف من الحياة
السؤال الكبير: الهدف من الحياة

انغمسوا معنا في رحلة استكشاف أعمق الأسئلة التي تشغل فكر الإنسان: "الهدف من الحياة". بعدما قمنا في مقالنا السابق بالإجابة على السؤال الأساسي "من خلقنا؟" وتوصلنا ليقين أن الله هو الخالق، ننتقل الآن إلى المحور الجوهري لوجودنا: "لماذا نحن هنا؟" وما الغاية من خلقنا؟ هذا السؤال ليس مجرد تساؤل فلسفي، بل هو مفتاح فهم طبيعة وجودنا وغايتنا في هذه الحياة. ندعوكم للتأمل في هذه الرحلة الفكرية والروحية التي تسبر أغوار النفس البشرية. سنستكشف سويًا الأبعاد المتعددة لهذا الهدف النبيل، وكيف يمكن لاكتشافه أن يغير نظرتنا للكون، والتأثير على قراراتنا وعلاقاتنا، ليمنح حياتنا معنى وقيمة تتجاوز مجرد الوجود. يتناول هذا المقال الإجابات المحتملة على هذا التساؤل الأزلي من منظور إيماني وعقلي متوازن، مقدمًا رؤى عميقة وإرشادات عملية لتطبيق ما نكتشفه في حياتنا اليومية. استعدوا لاكتشاف الغاية العظمى وراء خلقكم في هذا الجزء الملهم من "السؤال الكبير".

من هو الله؟
من هو الله؟

كلمة "الله" ليست اسماً خاصاً بالمسلمين فحسب، بل هي اللفظ العربي الأصيل الذي يُعرف به الخالق الأعلى والرب المدبر لكل شيء في الكون. قبل ظهور الإسلام، كان العرب في فترة الجاهلية يستخدمون هذه الكلمة للدلالة على الإله الأسمى، خالق السماوات والأرض، الذي أقروا بوجوده كقوة عظمى لا تضاهيها قوة. ومع ذلك، وعلى الرغم من إقرارهم بوجود "الله" وعظمته، كانت ممارساتهم الدينية تتضمن الشرك، حيث كانوا يعبدون أصناماً وآلهة أخرى إلى جانب اعتقادهم بـ "الله". لم يكن توحيدهم خالصاً لله وحده، بل كان مختلطاً بعبادة غيره، معتقدين أن هذه الأصنام تقربهم إلى الله زلفى أو تشفع لهم. جاء الإسلام ليصحح هذا الفهم، ويدعو إلى توحيد "الله" عبادة وطاعة، وأن لا يشرك به أحد في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. فـ "الله" في الإسلام هو الإله الحق الوحيد المستحق للعبادة بلا شريك ولا ند ولا شبيه، وهو الإله الذي لا إله غيره، المتفرد بصفات الكمال والجلال والعظمة. إنه الرحمن الرحيم، السميع البصير، الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، والذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى. مفهوم "الله" يمثل جوهر عقيدة التوحيد في الإسلام، وهو الإيمان بأن "الله" واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وهو المستحق وحده لجميع أشكال العبادة والتعظيم.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين