الفيديوهات الدعوية

ماذا يجب أن أفعل لأصبح مسلمًا؟
ماذا يجب أن أفعل لأصبح مسلمًا؟

إن اعتناق الإسلام، بفضل الله، رحلة يسيرة ومباشرة لا تتطلب طقوسًا معقدة أو وساطة بشرية، بل هو باب مفتوح لكل قلب مخلص. يكمن جوهر الأمر في إدراكك العميق لمعنى الإسلام والإيمان به بقلبك النقي. الخطوة الحاسمة والمباركة هي النطق بكلمتي الشهادة العظيمتين: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله". يُفضل النطق بهما بالعربية إن استطعت، وإلا فبلغتك الأم مع الفهم الكامل لمعناهما واليقين الصادق بهما يكفي. بمجرد نطق هاتين الشهادتين بصدق وإخلاص، تكون قد دخلت في رحاب الإسلام النقي وأصبحت مسلمًا بفضل الله وقوته. بعدها، يبدأ مشوارك الروحي الممتع والمثمر في تعلم أركان دينك الحنيف وتعاليمه السامية التي تهدي للخير. هذه التعاليم ستكون مفتاح سعادتك الحقيقية وراحتك النفسية العميقة في هذه الحياة الدنيا الفانية. كما أنها السبيل الأكيد لفوزك ونجاحك العظيم في الحياة الآخرة الباقية والأبدية. فالإسلام دعوة عالمية للسلام والنور والخير الشامل، وباب رحمة مفتوح على مصراعيه لكل طالب حق وهداية.

ماذا أفعل إذا كنت أرغب في اعتناق الإسلام ولكنني أخشى من إيذاء عائلتي؟
ماذا أفعل إذا كنت أرغب في اعتناق الإسلام ولكنني أخشى من إيذاء عائلتي؟

هل تتوق إلى نور الإسلام ولكن يقف الخوف من ردة فعل عائلتك حائلاً بينك وبين هذه الخطوة المباركة؟ لا تقلق، فديننا الحنيف يدرك تماماً هذه الظروف الإنسانية الحساسة ويقدم لك حلاً عملياً ومرناً يراعي مشاعرك ووضعك. يمكنك المضي قدمًا في اعتناق الإسلام سراً، كعهدة مقدسة بينك وبين خالقك، دون الحاجة لإعلان ذلك علناً في الوقت الراهن إذا كان يترتب على ذلك ضرر أو محنة كبيرة. الأولوية القصوى هنا هي لقلبك ومشاعرك الصادقة في الدخول إلى هذا النور الإلهي بسلام وطمأنينة. استغل هذه الفترة لتعميق فهمك لتعاليم دينك الجديد السمحة، وعزز صلتك بالله سبحانه وتعالى بالصلاة والدعاء الصادق. ادعُ الله بصدق أن يفتح لك سبل التيسير وأن يجعل لك مخرجاً من كل ضيق، وأن يهيئ لك الظروف المناسبة لتتمكن لاحقاً من إعلان إسلامك بثبات وأمان عندما يشاء الله وتطمئن نفسك، فالله خير الحافظين وهو نعم المولى ونعم النصير.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين