الكتب الدعوية

كمال دين الإسلام

استكشفوا معنا جوهر الكمال والتمام في دين الإسلام، عبر مقال عميق وشامل، مقتبس ومترجم بعناية فائقة من درة كتب الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم التويجري - حفظه الله - وهو "مختصر الفقه الإسلامي". يتناول هذا البحث القيم بوضوح تام فضل الله العظيم على البشرية جمعاء، وكيف أكرمها بسبيل الهدى والرشاد، موضحًا معالم الطريق القويم الذي يسلكه المؤمن لينال الفوز والنجاة الحقيقية في الدنيا والآخرة. إنه دعوة للتأمل في عظمة هذا الدين، الذي جاء رحمة للعالمين، مقدمًا لك بوصلة هادية لحياة كريمة ومطمئنة، ويزودك بفهم أعمق لأصول الشريعة ومقاصدها.

هذا هو الإسلام

يقدم هذا الكتاب دليلاً شاملاً وميسراً لفهم جوهر الإسلام، حيث يغوص بعمق في المعتقدات الأساسية، من التوحيد الخالص إلى الإيمان بالكتب والرسل واليوم الآخر، شارحاً أركان الإيمان والإسلام الخمسة بتفصيل واضح ومبسط. وما يميز هذا العمل هو تناوله المتبصر لمكانة المرأة في الإسلام، حيث يضيء على حقوقها وواجباتها ودورها الفعال في بناء الأسرة والمجتمع، ويكشف عن الكرامة والتكريم الذي منحه الإسلام للمرأة، مبيناً كيف كفل لها مكانة فريدة تحفظ كينونتها وتصونها. يعد هذا المرجع الثمين نافذة لكل من يسعى لفهم الرسالة الإسلامية وقيمها السمحة التي تدعو إلى العدل والسلام والرحمة، مقدماً إجابات شافية لكثير من التساؤلات المتداولة.

وجوب تحكيم شرع الله

تتناول هذه الرسالة الجليلة موضوعاً جوهرياً يمثل الركيزة الأساسية لصلاح الأمة وسعادتها في الدنيا والآخرة: وهو وجوب تحكيم شرع الله تعالى. إنه ليس مجرد خيار، بل هو ركن أساسي من أركان الإيمان ومفتاح العدل المطلق، ومنبع النور والهداية الشاملة لكل جانب من جوانب الحياة، من العبادات والمعاملات إلى الأحوال الشخصية وشؤون الحكم. تأتي هذه النصيحة الموجزة كدعوة ملحة للتسليم التام لأوامر الخالق، والتحاكم إليه في كل صغيرة وكبيرة. كما أنها تحمل تحذيراً شديداً وصريحاً من التحاكم إلى غير شرع الله، مبينة خطورة ذلك على الدين والدنيا، وعلى الفرد والمجتمع. إنها تذكرة لكل مسلم ومسلمة بأن عز الأمة ورفعتها مرهونان بتمسكها بهذا النور الإلهي، واعتبار شرع الله المصدر الوحيد والأساسي للتشريع والتحاكم، لضمان الفلاح والنجاة.

الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية

مقالة مميزة: "الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية"

نقدم لكم مقالاً عميقاً يستكشف حقيقة وجودنا ويؤكد أن الدار الآخرة ليست مجرد محطة عابرة، بل هي غاية الوجود وجوهر الحياة الأبدية التي تنتظر كل إنسان. يتعمق هذا العمل الفكري في الفروقات الجوهرية بين الدنيا الفانية والآخرة الباقية، مبيناً أن الحكمة تقتضي الاستعداد الجاد والعمل الدؤوب لهذه الرحلة الخالدة. يدعوكم المقال للتأمل في أهمية الأعمال الصالحة، وحسن الأخلاق، والتقرب إلى الله، فهي الزاد الحقيقي ليوم الحساب. اكتشفوا كيف يمكن لهذه النظرة العميقة أن تغير مسار حياتكم، وتدفعكم نحو السعي للفوز بالنعيم المقيم والرضوان الأكبر. مقال لا غنى عنه لكل مؤمن يسعى للظفر بالحياة الحقيقية الأبدية.

الدنيا هي مزرعة الآخرة

الدنيا ليست سوى محطة مؤقتة، هي مزرعتنا الكبرى التي نزرع فيها بذور أعمالنا الصالحة والطالحة. فكل قول، وفعل، ونية، وسعي، سواء كان خيراً أو شراً، هو بمثابة بذرة تُغرس بعناية أو بإهمال في تربة هذه الحياة الدنيا الفانية. تلك البذور ستنمو وتُثمر لا محالة، ليحين وقت الحصاد الأكبر والميزان في الآخرة، حيث يُجنى كل امرئ ما قدمت يداه من خير أو شر. إنها دعوة عميقة للتأمل في قيمة الوقت والفرصة الثمينة المتاحة لنا الآن؛ فالدنيا هي بحق دار العمل والاجتهاد والكد، والآخرة هي دار الجزاء الكامل، إما ثواباً نعيماً أو عقاباً أليماً. لذا، يتوجب علينا أن نكون مزارعين أذكياء وماهرين، نزرع بوعي الصالحات، ونغرس الفضائل، ونروي بالتقوى والإحسان والإيمان، ونجتنب الآثام. هذا السعي الدؤوب في دنيانا يضمن لنا بإذن الله تعالى محصولاً وفيراً من السعادة الأبدية، والرضوان الإلهي، والفوز بجنات النعيم. فما نزرعه اليوم من طاعات ومعاصي نحصده غداً من جزاء وعقاب، ومصيرنا الأبدي في الآخرة مرهونٌ تماماً بما عملناه في دنيانا هذه القصيرة. استثمر حياتك بحكمة، فبذور اليوم هي ثمار الغد.

الإيمان باليوم الآخر

اكتشف عمق الإيمان باليوم الآخر، هذه الركيزة الأساسية من أركان عقيدتنا الإسلامية.
هذه المقالة الفريدة، المترجمة خصيصًا إلى اللغة الصينية، تقدم شرحًا وافيًا لليوم الآخر،
مبتدئة بتعريفه الشامل وأسباب تسميته بهذا الاسم العظيم الذي يحمل في طياته نهاية كل شيء وبداية الأبدية.
ثم تنتقل لتسليط الضوء على بعض من أهواله وعلاماته الكبرى التي تسبق قيام الساعة،
مقدمة لمحة عن المشاهد المهيبة من بعث وحساب وجزاء.
إنها دعوة للتأمل في مصير البشرية والحساب الأبدي الذي ينتظر كل نفس،
مما يجعلها مرجعًا لا غنى عنه للمتحدثين بالصينية الراغبين في تعميق فهمهم لهذا الركن الإيماني الجليل.
استعد ليوم لا ريب فيه، وتهيأ للقاء ربك بمعرفة راسخة ووعي تام بما ينتظرك.
مادة إيمانية قيمة تنير دروب الوعي واليقين في قلوب المسلمين الناطقين بالصينية،
وتعزز إيمانهم بمفهوم العدل الإلهي والغاية الكبرى من الخلق.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين