هذه الآيات البينات من سورة النور المباركة،
تضع تشريعًا إلهيًا حكيمًا لحماية أعراض الناس وشرفهم،
وتشدد على عقوبة قذف المحصنات الغافلات،
بفرض ثمانين جلدة على القاذف إذا لم يأتِ بأربعة شهود،
ورفض شهادته أبدًا واعتباره من الفاسقين،
مؤكدة بذلك عظم حرمة الأعراض وضرورة صونها من الفساد.
لكن رحمة الله الواسعة تتجلى في الآية اللاحقة،
حيث تفتح باب التوبة النصوح لمن ندم وأصلح عمله بعد ذلك،
لأن الله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم بعباده،
في توازن فريد بين تطبيق العدل وفسح مجال للمغفرة الإلهية.
2025/04/26
393
0
- مركز دعوة الصينيين