تعتبر "تقوى الله" الركيزة الأساسية والمنطلق لكل خير في حياة المؤمن،
فهي ليست مجرد خوف بل استشعار عظيم لمراقبة الله في كل لحظة وفي كل عمل،
مما يمنح القلب نوراً وبصيرة تهدي إلى الحق والصواب في دروب الحياة المتشعبة.
إنها دعوة صادقة لمحاسبة الذات ومراجعة الأفعال والنيات بكل دقة وإخلاص،
وهو ما يؤكد عليه خطيب العيد بضرورة تقييم أنفسنا اليوم
قبل أن يأتي يوم الحساب الأكبر الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون.
بها نصحح المسار ونعالج الزلل، ونتزود بالأعمال الصالحة التي ترضي خالقنا،
إنها جوهر العبادة ومفتاح الفلاح في الدنيا والآخرة،
السبيل إلى السكينة والطمأنينة القلبية والنجاة من المهالك.
فلتكن تقوى الله منهاج حياتنا، تضيء دروبنا وتهذب نفوسنا وترفع قدرنا عند ربنا.
2023/05/08
618
0
- مركز دعوة الصينيين