الفيديوهات الدعوية

تعليم اللغة العربية للصينيين ـ مستوى المقدمة ـ الدرس الأول
تعليم اللغة العربية للصينيين ـ مستوى المقدمة ـ الدرس الأول

نقدم لكم أولى خطوات رحلة تعلم اللغة العربية، المصممة خصيصًا للمتحدثين باللغة الصينية. هذا الدرس الافتتاحي، من مستوى المقدمة، يمثل البوابة المثالية لاكتشاف جماليات لغتنا العريقة. سيركز المحتوى على أساسيات النطق الصحيح، وكتابة الحروف العربية، والتعابير اليومية الضرورية للمحادثات الأولية. لقد تم إعداد هذا الدرس بعناية فائقة لضمان استيعاب سهل وفعال للمفاهيم الأساسية، مراعياً الفروقات اللغوية والثقافية لتمكين الدارسين الصينيين من الانطلاق بثقة في مسيرتهم التعليمية. إنه الأساس المتين الذي سيبني عليه الدارسون مهاراتهم اللغوية تدريجيًا، ويهدف إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة للتواصل الأساسي وفهم البيئة الناطقة بالعربية. انضموا إلينا لتبدأوا رحلتكم الشيقة في عالم الضاد، حيث كل كلمة تفتح آفاقًا جديدة من الفهم والتواصل الحضاري. هذا الدرس التأسيسي لا غنى عنه لكل مبتدئ يتطلع لإتقان لغة القرآن والتراث. استعدوا لتجربة تعليمية فريدة تمزج بين البساطة والعمق المعرفي لتعلم اللغة العربية.

سورة الكافرون
سورة الكافرون

سورة الكافرون، إحدى السور المكية العظيمة، تأتي لترسخ مبدأ البراءة التامة من الشرك وأهله، وتحديد الولاء الخالص لله الواحد الأحد. نزلت هذه السورة الفاصلة في موقف حاسم، حين حاول كبار قريش مساومة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على دينه، بأن يعبدوا آلهتهم سنة ويعبد هو إلهه سنة، ظنًا منهم أنهم بذلك سيجدون حلاً وسطًا. فجاء الرد القرآني الحاسم، بآيات لا لبس فيها، لتعلن بكل قوة ووضوح: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}. هذه السورة القصيرة في آياتها، العظيمة في معانيها، تؤكد أن التوحيد لا يقبل المساومة ولا التنازل، وأن الفصل بين الحق والباطل أمر لا محيد عنه، لتكون نوراً وهدى للمؤمنين في كل زمان ومكان، وتعلمهم الثبات على المبدأ والعقيدة الصحيحة، وأن لا خلط بين الإيمان والكفر.

سورة الكوثر
سورة الكوثر

سورة الكوثر، أقصر سور القرآن الكريم عددًا، إلا أنها من أعظمها قدرًا ومعنىً، تحمل في طياتها بشائر عظيمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته. نزلت هذه السورة المكية المباركة في ظرف عصيب، لتطمئن قلب المصطفى بعد ما تعرض له من أذى وسخرية كفار قريش. لقد جاءت كنزًا من الطمأنينة الإلهية، حيث بشره الله تعالى فيها بالعطاء الجزيل والخير الوفير، ممثلاً في "الكوثر". هذا النهر المبارك في الجنة، أو الخير الكثير الذي لا ينقطع، هو هبة إلهية خالصة لسيدنا محمد، تليق بمكانته العالية. وأمرته الآيات الكريمة بالتوجه الكامل إلى ربه، فأمرته بالصلاة شكراً لله وحده، والنحر اعترافاً بعظيم هذه النعم وامتثالاً لأمره. تتوج السورة رسالتها بإنصاف إلهي حاسم، مؤكدة أن مبغض النبي وشانئه هو الأبتر حقاً. فكلمة "الأبتر" هنا تشير إلى المنقطع ذكره وعمله الصالح، والمنبوذ من رحمة الله وبركته وخيره في الدنيا والآخرة. وعلى النقيض، فإن ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته ستبقى خالدة شامخة إلى يوم الدين، تتناقلها الأجيال. فيا لها من سورة جامعة، ترفع شأن المتقين والمؤمنين وتوعد المتكبرين والظالمين. إنها دعوة للتضرع والشكر، وتأكيد على أن نصر الله قادمٌ لا محالة للمتقين الصابرين، وأن الخير باقٍ لأهل الحق.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين